هشاشة العظام

هشاشة العظام



:تعريف المرض و أسباب حدوثة

إن هشاشة العظام مرض تفقد فيه العظام عنصر الكالسيوم، و نتيجة لذلك تصبح العظام هشة و اكثر عرضة للاصابة و الشروخ و الكسور

و الجسم البشرى فى حالة دائمة من البناء و الهدم و على هذا يقوم الجسم بتفكيك العظام ثم يعيد بناءها مجدداً . وهذه العملية تساعد على النمو

وعند صغار السن، يكون معدل تشكّل و بناء العظام الجديد أسرع من عملية الهدم، لكن من منتصف العمر و ما بعده تتسارع عملية الهدم و تتباطأ عملية إعادة البناء ، وهكذا تصبح العظام أقل صلابة و أخف وزناً

و نسبة الإصابة بمرض هشاشة العظام حوالى 5 ? ، و ينتشر فى النساء عادة اكثر من الرجال بأربع مرات، ويرجع ذلك عادة الى انخفاض مستوي الاستروجين (الهرمون الأنثوى) عند النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية، و الذي غالباً ما يتسبب بحالة هشاشة العظام
وعادة لا يشعر العديد من الناس بأنهم مصابون بهذا المرض إلا بعد أن يتعرضوا لحادث سقوط بسيط يؤدي الى كسر في عظام المعصم او الفخذ, و تشمل كسور هشاشة العظام أيضا كسور فقرات العمود الفقرى

و كسور الفخذ هى التي تشكل السبب الرئيسي للإعاقة عند كبار السن و التي يمكن ان تهدّد الحياة, نظرا لفقدان كمية كبيرة من الدم داخل الأنسجة الرخوة المحيطة بالمفصل عند حدوث الكسر

 

:الأشخاص الأكثر عرضة للخطر

تؤثر هشاشة العظام المرتبطة بتقدم السن في الأنسان بدرجات متفاوتة ، وعادة ما تتفاقم الحالة بشكل تدريجي على امتداد 15-20 سنة

اما حالة هشاشة العظام المرتبطة بانقطاع الدورة الشهرية فلا يستغرق تطورها اكثر من  10سنوات وهي اكثر شيوعاً بين النساء اللاتي انقطع الطمث عندهن فى سن مبكرة

 

:تشخيص حالات هشاشة العظام

قد لا يكتشف الطبيب أي علامات على هشاشة العظام إلا بعد فحص احد الكسور بأشعة - X، بعدها يُطلب من المريض إجراء مسح لاختبار الكثافة المعدنية للعظام ، حيث يقاس مستوى كثافة العظام في الفخذ و الرسغ لتأكيد صحة التشخيص

 

:عوامل اخرى تساعد على حدوث هشاشة العظام

 انخفاض وزن الجسم
 التدخين
 المشروبات الكحولية
 العلاج بالعقاقير الستيرويدية
 قلة ممارسة الرياضة البدنية

 إزذياد نشاط الغدة الدرقية 

تاريخ عائلي إيجابى للمرض
التهاب المفاصل الروماتيزمي
الفشل الكلوي المزمن

:مضاعفات هشاشة العظام

بخلاف حدوث كسور شديدة خاصة فى المعصو و الفخذ فقد يحدث تحدب فى العمود الفقرى و يظهر التحدب على العديد من النساء المصابات بهشاشة العظام ، و ينشأ هذا التقوس المفرط في العمود الفقري كنتيجة لتأثر فقرات العمود الفقرى بالمرض

:الوقاية من هشاشة العظام و بناء عظام قوية

:للمحافظة على صحة العظام و قوتها و منع مرض الهشاشة يجب إتباع الآتى

 تجنب تناول الكحوليات و الامتناع عن التدخين

 اتباع نظام غذائي غني بمنتجات و الخضروات ذات الاوراق الداكنة لتوفير كمية الكالسيوم الضرورية لتكوين العظام و زيادة كثافتها
قد ينصح الطبيب (تبعاً لكثافة المعادن في العظام) بالقيام ببعض النشاطات الخفيفة ، مثل المشي بدلاً من الجري هذا و يساعد التدريب بالأوزان على تقوية و العضلات في دون الاصابة بهشاشة العظام
 العلاج بالهرمونات البديلة، و يستخدم هذا العلاج لفترة 5 – 10 سنوات بعد انقطاع الدورة الشهرية ، وهو يساعد على تقليل مخاطر حدوث الكسور. كما يستطيع هذا العلاج ان يخفف من سرعة تطور المرض او وقفه و بالتالي يقلل أو يمنع حدوث الكسور

:الخيارات العلاجية لهشاشة العظام

 تتم إحالة المريض الى أخصائى العلاج الطبيعى و الذى يوجة المريض لممارسة التمارين المساعدة لبناء العظام
العلاج الهرمونى و يتلخص فى إعطاء المرضى النساء مستحضرات هرمون الإستروجين و وهذا قد يفيد الحالة

 أقراص الكالسيوم بالإضافة الى مستحضرات تساعد العظام على امتصاص الكالسيوم الزائد

 مكملات الفيتامين D و التى تساعد على بناء العظام فى وجود الكالسيوم