Snoring الشخير أثناء النوم

الشخير أثناء النوم.. وسائل وحلول
Snoring





* يعاني ما يقرب من نصف البالغين من الشخيرSnoring، على الأقل بصورة متقطعة. ويحدث الشخير عندما يتدفق هواء عبر أنسجة رخوة في الحلق، مما يجعلها تتذبذب. كما أن احتقان الأنف يمكن أن يسهم أيضا في حدوث الشخير.

وتقول الدكتورة نانسي كولوب، رئيسة الأكاديمية الأميركية لطب النوم: «نحن نضحك ونؤلف النكات عن الشخير، لكنه يمكن أن يكون أمرا مزعجا ومدمرا للأزواج».

الأكثر من ذلك أنه رغم كون الشخير لا يمثل في حد ذاته مشكلات صحية، فإنه ربما يكون علامة على انقطاع التنفس أثناء النوم كما هو الأمر في حالة الدكتورة والتون. ويوجد لدى المرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم بعض المسارات المنغلقة التي تؤدي إلى توقفهم عن التنفس كلية أو تقريبا، خلال اليوم.

ويؤدي الافتقار إلى الأكسجين إلى إيقاظ المصابين عند أخذهم لشهيق قوي، وعادة ما يتكرر هذا خلال الليل. ويقول الدكتور كولوب إن «كل الأفراد الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم يصابون بالشخير، لكن ليس بالضرورة أن يكون كل الأفراد الذين يشخرون مصابين بانقطاع التنفس».




* وسائل مضادة للشخير
وهذه بعض الوسائل الكفيلة بتقرير أي العلاجات هي الأصوب بالنسبة لك أو الشخص الذي يصدر صوتا عاليا أثناء النوم.


عادة ما يبحث الأشخاص المصابون بالشخير عن العلاجات على الإنترنت. وإذا بحثت فستجد عشرات المنتجات ومن بينها وسائد خاصة، وأجهزة للأنف والفم، وتمرينات خاصة بالحلق، بل وحتى بعض النصائح بشأن تعلم كيفية العزف على المزمار، وأداة الريح لتقوية عضلات وأنسجة الحلق. بيد أن هذه المنتجات عادة ما تسوق دون كثير من الأدلة على النتائج.


وتقول الدكتورة كولوب إن بمقدور المريض توفير ماله، فتوصي هي وخبراء النوم الآخرون أن يبدأ غالبية المرضى بتغيير أنماط حياتهم التي قد تخفض أو تزيل الشخير. وكل هذه التغيرات مجانية ومنخفضة التكلفة.


* إنقاص الوزن:
 فالوزن الزائد يمكن أن يحد من أنسجة الحلق ويسبب الشخير، ومن ثم فإن إنقاص الوزن أمر مرغوب فيه بالنسبة لأصحاب الأوزان الثقيلة الذين يعانون من الشخير.


النوم على أحد جانبيك: فعندما ترقد على ظهرك، تسقط قاعدة اللسان واللهاة إلى الجزء الخلفي من الحلق وهو عادة ما يسبب الشخير.


*تجنب شرب الكحوليات قبل النوم:
 قد يعمل الكحول أو المسكنات على ارتخاء عضلات الحلق وجعل الشخير أسوأ. وعدم تناول الكحول قبل ثلاث أو أربع ساعات من النوم يمكن أن يساعد على حل هذه المشكلة حسب قول الدكتورة كولوب.


*تنظيف الممرات الأنفية:
وهذا لا ينطبق إلا على الذين يبدأ الشخير عندهم من الأنف. ويتعين على هؤلاء أخذ دش ساخن قبل النوم، أو استخدام محلول ملحي للمساعدة على تنظيف الممرات الأنفية. كما يتعين التحقق من عدم وجود المواد المسببة للحساسية والغبار في غرفة النوم، وخاصة إذا كان احتقان الأنف يحدث ليلا فقط. استخدام الشرائط الخارجية التي توضع فوق الأنف قبل النوم قد تساعد أيضا. وهي لا تكلفك سوى ما بين 10 إلى 12 دولارا لكل عبوة تحتوي على 30 شريطا.


وإذا لم تنجح أي من هذه الوسائل في تخفيف حدة الشخير، سيتعين عليك الذهاب إلى الطبيب لتحديد ما إذا كنت تعاني من توقف التنفس أثناء النوم. إن نحو 50 في المائة من الذين يعانون من الشخير بصوت عال أثناء النوم مصابون بهذه الحالة، التي تشتمل أعراضها الأخرى، النعاس أثناء النهار والشعور المتكرر بالإجهاد.


* أجهزة خاصة

* القناع:
هو أحد العلاجات الأكثر فعالية لانقطاع التنفس أثناء النوم، ضغط الهواء الإيجابي المستمر أو positive airway pressure))، يساعد على القضاء على صور متنوعة من الشخير. ولكن نظرا لأن هذا القناع يدفع هواء باردا إلى داخل الرئتين، فإنه يكون غير مريح ومزعجا بالنسبة لعدد كبير من المرضى مما يدفع الكثير منهم إلى التوقف عن استخدمه في النهاية. ولأن سعره يتراوح ما بين 1500 و2500 دولار للجهاز الواحد، فإنه يعتبر علاجا مكلفا، خصوصا للمرضى غير المؤمن عليهم.


إذا كنت تستخدم جهاز دفع الهواء الإيجابي، لا تتوقف عنه قبل مشورة الطبيب، فإن الطبيب قد يكون قادرا على جعل هذا الجهاز أكثر راحة من خلال إضافة جهاز زيادة الرطوبة الساخنة. وهناك أيضا بعض الإصدارات الأحدث وأكثر تقدما من الجهاز الذي يستخدم ضغطا أقل، وربما تكون أكثر راحة.


*أجهزة الفم:
وهذه هي واقيات فم تتحرك عادة الفك السفلي إلى الأمام لزيادة المساحة حول المجرى الهوائي الخاص بك. وقد نجح أحد هذه الأجهزة مؤخرا في علاج الدكتورة والتون.


ويقوم طبيب أسنان متخصص في علاج اضطرابات النوم بضبط الجاهز ليتناسب مع حجم فمك، عادة بتكلفة تتراوح ما بين 1500 و3000 دولار. وتقول الدكتورة شيري كاتز، رئيسة الأكاديمية الأميركية لطب اضطرابات النوم المتعلقة بالأسنان (American Academy of Dental Sleep Medicine)، إن هذه التكلفة يجب أن تشمل جميع زيارات المتابعة وأي عمليات ضبط أو تعديل في الجهاز.


وتقول كاتز إن الدراسات تشير إلى أن هذه الأجهزة تسهم في علاج توقف التنفس أثناء النوم الخفيف إلى المعتدل في نحو 75 في المائة من المرضى والشخير في 80 إلى 90 في المائة من المرضى الذين يستخدمونها بانتظام. والتأمين لعلاج الأسنان نادرا ما يغطي تكلفة هذه الأجهزة، لكن التأمين الطبي في كثير من الأحيان ما يغطيها إذ إنها تستخدم لعلاج توقف التنفس أثناء النوم.


تدخل جراحي الملاذ الأخير:
 وهو إزالة الأنسجة الزائدة في الحلق والأنف، سواء كان عن طريق الجراحة التقليدية أو الأساليب الحديثة، هي خطوة جذرية ومكلفة إلى حد ما. ويمكن لبعض الإجراءات أن تكون مؤلمة وتتسبب في آثار جانبية خطيرة.


وأحد هذه الإجراءات هي عملية تسمى( uvulopalatopharyngoplasty) يقوم خلالها الجراح بقص وتضييق الأنسجة الزائدة في مجرى الهواء في عملية تحتاج إلى تخدير كامل للجسم.


وفي إجراء جراحي آخر يجري في العيادات الخارجية يتم استخدام الليزر لإزالة اللهاة وتقصير أنسجة الحلق الناعمة. ولم تثبت فاعلية هذا الإجراء في علاج توقف التنفس أثناء النوم، لكنه يستخدم للحد من الشخير أثناء النوم.


ويوجد إجراءان حديثان متاحان الآن. عملية (Somnoplasty) أو الجراحة بالتردد الإشعاعي لعلاج اضطرابات النوم وتستخدم فيها الترددات اللاسلكية لإزالة بعض من أنسجة اللهاة الناعمة. ويتم ذلك أيضا في العيادة الخارجية، وتعتبر هذه العملية أقل إيلاما من غيرها من جراحات علاج الشخير.


ويوجد إجراء آخر ينطوي على زرع دعامة ألياف من البوليستر في الحنك الرخو لتقوية الأنسجة وتقليل الاهتزازات. ويتم هذا عادة في عيادة الطبيب وتحت تخدير موضعي.


وهناك حاجة إلى مزيد من البيانات والدراسة عن مدى فعالية هذه العلاجات الحديثة على المدى البعيد. ومثل العلاجات الأخرى التي نوقشت، فإن التأمين لن يغطي سوى العمليات الجراحية المقررة لمساعدتك في حالة الإصابة بالتوقف الانسدادي في التنفس أثناء النوم.

0 comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting